الوافدون يستمتعون بجمال الخط الصيني

تجربة إقبال نسا من باكستان، طالبة دكتوراه في الكيمياء والهندسة البيئية في جامعة شنتشن، والتي واجهت تحديات في كتابة الحروف الصينية عندما وصلت إلى المدينة قبل خمسة أشهر. وتبدلت ثقتها بشكل إيجابي بعد مشاركتها في فعالية تقدير وتجربة الخط الصيني، التي نظمها مركز إدارة وخدمة الأجانب في منطقة شيكو في 26 نوفمبر.

في مقابلة أجريت يوم 27 نوفمبر، قالت إقبال نسا: "الخط الصيني هو فن بصري، والمحاضرة التي قدمها المُعلم كانت مفيدة للغاية وممتعة. وإذا كنت تعرف المعنى الكامن وراء الحرف الصيني، يمكنك تعلمه بسهولة".

وأكد عبد القادر زكري عبد القادر من نيجيريا على رؤية إقبال، حيث قال: "كانت الفعالية جميلة ومثيرة للاهتمام للغاية. استمتعت حقًا بها، وكنت قادرًا على تجربة طريقة أخرى لتعليم الثقافة الصينية. فقد فهمنا وتعلمنا كيفية الكتابة بشكل سريع وجميل"، حسبما صرح لجريدة شتنشن ديلي.

وتمثل المحاضرة التي أشارت إليها إقبال نسا جزءًا من الفعالية وقدمها فو ليتشانغ، مؤسس تعليم الخط والرسم فيوشي، في مكتبة فرع بنك الصين إيفربرايت هوهاي. 

وقدم ليتشانغ نظرة عامة على الخط الصيني، مستعرضًا أصوله، وأنماطه المتنوعة، والخطوات المعقدة، والمهارات الأساسية، والدلالات العميقة المضمنة في هذا الفن التقليدي.

المشاركون يمارسون كتابة الحرف الصيني "فو" (福)، الذي يرمز إلى السعادة والحظ السعيد. برعاية الجهة المنظمة.

وشارك أكثر من 30 مقيمًا صينيًا وأجنبيًا في الاستماع إلى الدرس وممارسة الخط الصيني. 

وقال ليتشانغ: "الممارسة أفضل من النظري ويجعل الأمور مثالية". وتحول التدريب إلى الممارسة بعد شرح ليتشانغ لأساسيات حمل وتحريك الفرشاة، وقام بتوضيح تقنيات الكتابة.

وفي ختام الفعالية، قدم ليتشانغ الحرف الصيني "فو" (福)، وقال: "سننهيه بحركة واحدة. فهو يمثل السعادة والحظ السعيد". 

وبعد أن شرح كيفية كتابة الحرف، أمسك المشاركون فرشهم وبدأوا في العمل على ممارسة كتابة الخط. 

وكانت هذه الفعالية، التي نظمت بالتعاون مع مركز تعليم الخط والرسم فيوشي، جزءًا من سلسلة من الأنشطة التي نظمها مركز إدارة وخدمة الأجانب في منطقة شيكو خلال فعاليات الدورة الرابعة والعشرون لشهر شنتشن للقراءة.