الصين تستهدف إنشاء محاور طيران عالمية بحلول عام 2050

تعتزم الصين إنشاء مجموعة من الشركات والمحاور الجوية العالمية بحلول عام 2050، وذلك وفقًا لتوجيهات جديدة صادرة عن إدارة الطيران المدني الصينية ولجنة التنمية الوطنية والإصلاح.

تحدد الإرشادات استراتيجية من ثلاث مراحل لتطوير محاور الطيران الدولية، مع وضع معالم وأهداف محددة للأعوام 2025 و2035 و2050.

بحلول عام 2025، من المتوقع أن يكون نظام محاور الطيران الدولية قد تم إرساؤه بشكل كبير، مع استعادة إنتاج وخدمات النقل الجوي بالكامل. وسيركز على تعزيز الاتصال وكفاءة التحويل، وتسريع استعادة القدرة التنافسية الدولية، وفقًا لما ذكره تشانغ تشينغ، مدير قسم التخطيط والتطوير في إدارة الطيران المدني الصينية.

بحلول عام 2035، تهدف الإرشادات إلى الوصول بالمحاور الجوية الصينية إلى المعايير العالمية من حيث حجم النقل والتغطية الدولية والاتصال وكفاءة التحويل.

وبحلول عام 2050، يتمثل الهدف النهائي في إنشاء العديد من الشركات والمحاور الجوية من الطراز الأول، مما يعزز نظام محاور الطيران الدولية ويرسخ مكانة الصين كقوة رائدة في مجال الطيران العالمي، مع بنية تحتية قوية، ومستويات عالية من رضا العملاء، وقدرة تنافسية عالمية.

تركز الإرشادات على مجالات التنمية الرئيسية، بما في ذلك تعزيز المحاور الرئيسية وتوسيع المحاور الإقليمية. وستشهد المحاور الرئيسية في مدن مثل بكين وشنغهاي وقوانغتشو تحسينات في الروابط العابرة للقارات والتوسع العالمي. ووفقًا لما ذكره تشانغ، يتمثل الهدف في تعزيز قدرات التحويل من المحاور المحلية إلى الدولية ومن الدولية إلى الدولية، مما يخلق روابط أساسية داخل شبكات النقل الجوي الوطنية والعالمية.

وستشهد المحاور الإقليمية ذات الإمكانات الدولية، مثل تلك الموجودة في تشونغتشينغ وتشينغدو بمقاطعة سيتشوان، وشنتشن بمقاطعة قوانغدونغ، وكونمينغ بمقاطعة يونان، وشيان بمقاطعة شنشي، وهاربين بمقاطعة هيلونغجيانغ، وأورومتشي في شينجيانغ، تسارعًا في التنمية.

سيكون التركيز على مواءمة أدوارها الوظيفية لبناء شبكات طرق دولية تتمتع بمزايا إقليمية، مع وضع هذه المدن كمفاتيح ربط بين المناطق الإقليمية، وربط شبكات النقل الجوي المحلية ودمجها مع ممرات الطيران الدولية.