50,000 زائر لمعرض الصور الاستعادي في شنتشن

توافد أكثر من 50,000 زائر على معرض الصور المستمر الذي يحتفل بالذكرى الـ75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والذي أقيم في متحف شنتشن للفن المعاصر والتخطيط الحضاري في منطقة فوتيان خلال عطلة العيد الوطني التي انتهت أمس.

عبّر الزوار عن حبهم لمدينة شنتشن وتمنياتهم الطيبة للوطن من خلال رسائل مؤثرة تركوها بعد زيارتهم للمعرض، الذي يتضمن 75 مجموعة من الصور توثق تطور شنتشن منذ عام 1949.

شملت الصور محطات هامة في مسيرة تطور شنتشن، مثل تأسيس حكومة شنتشن كبلدة في عام 1949، وموقع بناء خزان شنتشن في عام 1959، والشعار الشهير "الوقت هو المال، الكفاءة هي الحياة" الذي نصب في شيكو عام 1982، ومعرض الصين الدولي للتقنيات المتقدمة الأول في عام 1999، ومنطقة تشيانهاي في عام 2010، والعرض الأول لرقصة "وينغ تشون" التي أُنتجت في شنتشن عام 2022، وافتتاح جسر شنتشن-تشونغشان في 30 يونيو من هذا العام.

وأثناء وقوفها أمام صورة حفل توسيع منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة (SEZ) في يوليو 2010 لتشمل المدينة بأكملها، بعد أن كانت تضم فقط أربع مناطق نانشان، فوتيان، لوهو، ويانتان، أخبرت زائرة تُدعى مي أطفالها أن منطقتي لونغقانغ وباوآن كانتا خارج نطاق منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة (SEZ) سابقًا.

وقالت مي: "الصور ذات دلالة تاريخية وتوثق مراحل تطور شنتشن المختلفة. أريد أن يعرف أطفالي المزيد عن هذه المدينة."

أما الزائرة الأخرى من المغرب، عرّفت نفسها باسم لينا، فقد أعربت عن انبهارها الفوري بتقنيات شنتشن وتصميمها المعماري منذ وصولها في سبتمبر.

وللتعبير عن محبتها للمدينة، توجهت هي وأصدقاؤها إلى منطقة الرسائل في المعرض، حيث قاموا بكتابة تمنياتهم ورسم المعالم المعمارية الصينية القديمة.

تبادل البروفيسور ماوريسيو كارديناس (الثالث من اليسار) وجهات النظر مع تشي يي، نائب عميد كلية الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني بجامعة شنتشن، وذلك خلال معرض الصور الحالي حول تطور مدينة شنتشن، والمقام في متحف شنتشن للفن المعاصر والتخطيط العمراني في منطقة فوتيان. يي يونان

قال ماوريسيو كارديناس، الأستاذ الإيطالي الذي عيّنته جامعة شنتشن مؤخرًا بكلية الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، إنه زار الصين لأول مرة في عام 1991، وأن معرض الصور الحالي أثار لديه العديد من الذكريات الجميلة عن البلاد.

وأضاف كارديناس: "سأبقى في شنتشن لفترة طويلة، والمعرض منحني فهماً أعمق لهذه المدينة."