أجانب يستكشفون متحف شنتشن للعلوم والتكنولوجيا قبل افتتاحه في الأول من مايو

أجانب يشاهدون اللافتات المكتوبة باللغات الأجنبية في متحف شنتشن للعلوم والتكنولوجيا في منطقة قوانغمينغ، 25 أبريل. تصوير: ليو شو دونغ

امسح رمز الاستجابة السريعة لمشاهدة فيديو

بدعوة من مكتب الشؤون الخارجية في منطقة قوانغمينغ، قامت مجموعة متنوعة من الأجانب بجولة في متحف شنتشن للعلوم والتكنولوجيا يوم الجمعة لمشاهدة اللافتات المكتوبة باللغات الأجنبية استعدادًا لافتتاحه الرسمي في الأول من مايو.

يُعتبر المتحف، الذي تبلغ مساحته 128,300 متر مربع، أحد "أفضل 10 مرافق ثقافية في العصر الجديد" في شنتشن، ويقع في قلب مدينة قوانغمينغ للعلوم. وينقسم المتحف إلى سبع مناطق وظيفية رئيسية وأربع قاعات عرض دائمة تتضمن تجارب رقمية.

من خلال عرض أحدث الإنجازات العلمية والتكنولوجية، يلتزم المتحف بتعليم العلوم بشكل عام وتشجيع الجمهور على الاستكشاف العلمي.

علاوة على ذلك، يهدف المتحف إلى ترسيخ مكانته كمركز عالمي لاستكشاف العلوم، وإبراز روح الابتكار الفريدة لمدينة شنتشن وجذب الزوار من جميع أنحاء الصين والعالم.

يمكن للزوار استكشاف معارض غامرة عبر خمسة طوابق:

الطابق الأول (منطقة تجربة الأفلام): يتتبع أكثر من قرن من تاريخ السينما، ويُسلّط الضوء على الابتكارات الرئيسية في تكنولوجيا الأفلام.

الطابق الثاني (المنطقة التفاعلية "أهلاً بالعالم!"): يُقدّم تطور الحضارات الزراعية والصناعية والرقمية.

الطابق الثالث (قاعة عرض "حياة أفضل"): يضمّ تقنيات رقمية متطورة تُغيّر الحياة اليومية.

الطابق الرابع (قاعة عرض الصناعات الذكية): يُظهر التأثير التحويلي للحضارة الرقمية على الصناعات، ما يدل على الدور الحيوي لشنتشن في منظومة الابتكار الوطنية الصينية.

الطابق الخامس (قاعة عرض "أصول الكون"): يمكن مشاهدة الاكتشافات العلمية من الانفجار العظيم إلى أصل الحياة، الذي يربط البشرية بالكون الطبيعي.

علّق جون ماسون، معلم في مدرسة BASIS ثنائية اللغة في منطقة قوانغمينغ من المملكة المتحدة قائلاً: "مبهر للغاية، وتقنياته عالية جدًا... المعروضات تفاعلية - يمكنك لمسها وتجربتها بيديك وعينيك وأذنيك، بكل حواسك... لذا أعتقد أنها مثيرة جدًا للأطفال".

وفيما يتعلق باللافتات المكتوبة بلغات أجنبية في المتحف، أشار ماسون: "إنها جيدة في الغالب. تحتاج فقط إلى تغيير بعض الكلمات، لكنها جيدة بشكل عام".

وقالت كوين دوبينز، معلمة أمريكية في روضة هانلين: "أعتقد أنها مثيرة للغاية وجديدة جدًا من الخارج. تبدو وكأنها مركبة فضائية. في الطابق الأول، كنت متحمسة للغاية لأنها كانت تتناول تاريخ السينما. ولأن هذا اهتمامي الشخصي، كان من الرائع رؤية تطور التصوير الفوتوغرافي من البداية إلى النهاية".

وأضافت كوين: "أعتقد أن على الناس زيارة المتحف الجديد لأنه يوفر رؤى ثاقبة حول أمور قد نعرفها بالفعل أو نفهمها قليلاً فقط. كل معرض يتعمق في تفاصيل أكثر بكثير مما تظن."