الصين وباكستان تعززان علاقاتهما في مجال التعليم العالي

عُقد أمس المؤتمر الخامس لآلية التبادل لاتحاد الجامعات للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) في حرم يوهاي بجامعة شنتشن. ودعا المشاركون إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين الصين وباكستان.

صورة للحضور في المؤتمر الخامس لآلية التبادل لاتحاد الجامعات للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. الصور مقدمة من جامعة شنتشن.

وأكد نافيد عبد رزاق، أحد الحاضرين في المؤتمر ممثلاً عن مركز أبحاث الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وجامعة جوادر، على أهمية المؤتمر كمنصة لمواجهة التحديات وتعزيز التعاون الثنائي.

وأضاف "آمل أن أرى الروابط بين ميناء جوادر وشنتشن تتعزز، لأن هذه الشراكة ستفيد المدينتين".

كانت هذه أول مرة تستضيف فيها شنتشن هذا الحدث. كما كانت أول زيارة لعبد الرزاق إلى شنتشن، وأشار إلى أن باكستان قادرة على الاستفادة من نموذج شنتشن الصناعي.

وأضاف "يمكننا أيضًا أن نتعلم من النموذج التعليمي لجامعة شنتشن في تنمية المواهب لتعزيز التنمية الحضرية وتطبيق هذه الممارسات في باكستان".

أكد محمد عرفان حسين، وهو باحث ما بعد الدكتوراه الباكستاني في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والتحكم بجامعة شنتشن منذ أكتوبر الماضي، أن شنتشن أصبحت جذابة بشكل متزايد للطلاب الباكستانيين بفضل مرافقها البحثية المتقدمة وأعضاء هيئة التدريس المتميزين وبرامج المنح الدراسية الشاملة.

أصدر المؤتمر "تقرير التنمية السنوي لآلية التبادل لاتحاد الجامعات للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (2021-2024)" وأنشأ شبكة مراكز الأبحاث لآلية التبادل الجامعي للتحالف الاقتصادي بين الصين وباكستان.

منذ الدورة الرابعة في عام 2021، رحب اتحاد الجامعات للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني أيضًا بجامعات أعضاء جديدة من البلدين، بما في ذلك جامعة شنتشن.

انعقد المؤتمر الخامس لآلية التبادل لاتحاد الجامعات للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني في حرم يويهي بجامعة شنتشن، والتقط المشاركون صورة جماعية.

في منتديين متوازيين عقدا اليوم، تبادل الضيوف وجهات النظر حول مواضيع مثل تعزيز الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين الصين وباكستان وتعزيز التبادلات الشبابية.

أُنشئت آلية التبادل في جامعة فودان عام 2017. وزاد عدد الجامعات الأعضاء من 18 جامعة في البداية إلى 134 جامعة (43 جامعة صينية و91 جامعة باكستانية). وتلتزم الآلية بالعمل المشترك على تعزيز التنمية عالية الجودة للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وبناء مستقبل مشترك للتعليم العالي بين الصين وباكستان.

حسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة التعليم الصينية، يوجد حاليا أكثر من 28 ألف طالب باكستاني يدرسون في الصين، ما يجعل باكستان ثالث أكبر دولة مصدرة للطلاب الدوليين في الصين بعد كوريا الجنوبية وتايلاند.