

جيل زي يستكشف نموذج «هونيوان» للذكاء الاصطناعي من تينسنت
تحرير: 陈敏仪 | من: المشهد الصيني - رؤية مبهرة | تم التحديث: 2025-07-14
يوم 21 مايو، شهد برج تينسنت ببحيرة شنتشن تجربة تعلّم استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي. التقى نحو 60 طالباً دولياً من نادي Z10 مع سفراء الاتصال العالمي لمدينة شنتشن داخل مقرّ تينسنت لاستكشاف قدرات نموذج «هونيوان» الكبير للذكاء الاصطناعي.
نموذج «هونيوان» هو نموذج كبير طورته تينسنت ذاتياً، يستطيع فهم وإنشاء محتوى متعدّد الأشكال يشمل النصوص، الصور، الفيديو، والنماذج ثلاثية الأبعاد. خلال الورشة، تعمّق الطلاب في فهم واختبار منصة «تينسنت هونيوان 3D» – وهي منصة إنشاء ثلاثي الأبعاد بالذكاء الاصطناعي تتيح تحويل الرسوم المبدئية إلى نماذج ثلاثية بسرعة وكفاءة، وتبسيط العمليات التصميمية المعقّدة، بل وصناعة شخصيات متحركة.
بدأت الفعالية بجولة داخل قاعة معرض تينسنت، حيث استعرض الطلاب تاريخ الشركة ونظام منتجاتها المتنوّع. أثارت مجموعة المنتجات الواسعة والتقنيات المتقدمة المُستخدمة في مجالات النقل والتمويل والثقافة والزراعة والعمل الخيري إعجاب الطلاب، ليتعرّفوا عن قرب على مهمة تينسنت «القيمة للمستخدم، التكنولوجيا من أجل الخير» وكيف يُحدث هذا العملاق التقني ابتكارات تغيّر العالم.
كانت نقطة الذروة جلسة «صف هونيوان للذكاء الاصطناعي»، حيث قدّم خبير تقني أول من تينسنت محاضرة شيّقة ومبسطة عن تطور نماذج الذكاء الاصطناعي لدى الشركة، وإنشاء المحتوى ثلاثي الأبعاد، والتفاعلات متعددة الأشكال الرائدة. كان الجو حماسياً، وطرح الطلاب أسئلتهم بحرص وشاركوا في مناقشات صاخبة. أثناء الورشة العملية، بدأ المشاركون بسرعة بتجربة تطبيقات ثلاثية الأبعاد، استكشفوا إمكانيات متنوعة لإنشاء المحتوى بالذكاء الاصطناعي AIGC، وصمّموا أعمالهم الفريدة التي قدّموها بحماس على المسرح.
شارك الطالب الروسي فيودور كوريلو: «كنتُ قد درستُ في صفي استخدام ماسح ثلاثي الأبعاد. كانت العملية معقّدة وتستغرق أكثر من ساعة، والنموذج كان بلا ألوان ويتطلب أداء حاسوبياً عالياً. اليوم، في فصل تينسنت، رفعتُ صورة واحدة للجسم نفسه، فأنتج نموذج هونيوان نموذجاً ثلاثياً عالي الجودة خلال دقيقتين فقط. النتيجة تفوّقت على تلك التي حصلنا عليها من الماسح الثلاثي المتطوّر في المدرسة. أعتقد أن هذا هو المستقبل – سواء للتطبيقات التجارية أو للمستخدمين العاديين مثلنا».
قال شين مون-سوب، الطالب الكوري الجنوبي وسفير شنتشن للاتصال العالمي: «كانت هذه أول مرة أختبر فيها نموذج هونيوان. صناعة شخصية ثلاثية الأبعاد كان ممتعاً وسهلاً. اكتفينا برفع صورة واحدة ليُنشئ النظام النموذج تلقائياً. العملية كانت سريعة جداً. في المستقبل، أتطلع لإبداع المزيد من الأعمال المذهلة عبر هذه المنصة – لعلكم ترون أعمالاً مثيرة على حساباتي في وسائل التواصل».
شاركت الطالبة الروسية ميلانا ميتروفانوفا أيضاً: «اليوم صمّمتُ نموذج «كايسين» إله الثروة الصيني. يحمل «كايسين» «يوانباو»، وهو اسم نموذج الذكاء الاصطناعي من تينسنت. لم أكن أعرف هذا من قبل، وشعرت بالحماس لاكتشافه. أرى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تينسنت قوية جداً، وسوف تساعدنا على تعزيز مهاراتنا وتكون جزءاً مفيداً في حياتنا وعملنا اليومي».
وفقاً لمسؤول أول في تينسنت، الذكاء الاصطناعي هو القوة الدافعة الكبرى وراء الموجات التكنولوجية القادمة، وهو محور أساسي لشركات التكنولوجيا الرقمية الصينية المتجهة نحو التوسع العالمي. عبر هذه الفعالية، تأمل تينسنت في تمكين طلاب الجيل Z المبدعين من مختلف أنحاء العالم لفهم أعمق لتطور التكنولوجيا الرقمية في الصين، وتعزيز حماستهم لاستكشاف الذكاء الاصطناعي.
نُظّمت الفعالية بالتعاون بين أكاديمية تشيانهاي للاتصال الدولي، صحيفة شنتشن ديلي، وتينسنت.
