أكاديميون من الخارج والمحليون يستكشفون تطورات الذكاءلاصطناعي في تينسنت

زار أكثر من 60 عالماً وباحثًا من الجامعات ومؤسسات بحثية محلية وأجنبية، بما في ذلك معهد الذكاء الاصطناعي الإنساني بجامعة ستانفورد، ومعهد التنمية العالمية بجامعة مانشستر، وجامعة تسينغهوا، شركة تينسنت لحضور برنامج البحث المفتوح "التكنولوجيا من أجل الخير: دفع التأثير الاجتماعي" صباح أمس.

زار باحثون صينيون وأجانب قاعة عرض تينسنت خلال زيارتهم لمقر الشركة في منطقة نانشان صباح أمس. تصوير: لين سونغ تاو.

في مقر شركة تينسنت في بينهاي بمنطقة نانشان، تجول الوفد في قاعة المعرض للتعرف على يوانباو، مساعد الذكاء الاصطناعي لنموذج اللغة الكبير (LLM) من تينسنت. كما استمعوا إلى عرض تقديمي حول تاريخ تطور الإنترنت في الصين - من QQ وWeChat إلى البث المباشر - ومشروع "دونهوانغ الرقمي". 

حضر الوفد أيضًا محاضرة حول اتجاهات صناعة الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة تينسنت، والتي ألقاها يوان شياو هوي، مدير مركز أبحاث الابتكار في معهد أبحاث تينسنت.  

حضر علماء وباحثون محاضرة حول اتجاهات صناعة الذكاء الاصطناعي وأحدث تقنيات تينسنت في المقر الرئيسي للشركة في منطقة نانشان صباح أمس.

قال هيو مايكل ديفيز، وهو باحث في مجال الألعاب الرقمية في المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن، إنه معجب بتكنولوجيا مؤتمرات الفيديو وتقليل الضوضاء التي تقدمها شركة تينسنت بعد زيارة قاعة المعرض الخاصة بالشركة.

قال ديفيس: "أرى أن تقنية تينسنت متاحة للجميع ولها تأثير كبير على الحياة اليومية للناس. وأرى كيف يمكن تطبيقها في حياتنا جميعًا، مما يوفر مئات الساعات من الوقت. أعتقد أنها كانت تجربة رائعة حقًا،".

كما أبدى بنديكت وانديرا مكالاما، وهو محاضر حاليًا في ريادة الأعمال والابتكار في جامعة نيروبي، إعجابه أيضًا بتكنولوجيا تينسنت وابتكاراتها.

في حديثه عن رؤية تينسنت ورسالتها - " المستخدم أولاً، وتكنولوجيا من أجل الخير" - يعتقد مكالاما أن بقدرتها تمكين التنمية. وقال: " أتطلع إلى كيفية تطبيق التكنولوجيا على المشاكل الواقعية التي نعالجها. نحن نعمل على التمكين الاقتصادي في أفريقيا وكينيا. فكيف يمكننا إذًا تطبيق التكنولوجيا لتحقيق تنمية هادفة؟ هذا ما آمل استكشافه من فعالية اليوم".

تم إطلاق برنامج البحث المفتوح "التكنولوجيا من أجل الخير: دفع التأثير الاجتماعي" بشكل مشترك في 7 أبريل من هذا العام من قبل مركز الحوكمة والاستدامة في كلية إدارة الأعمال بجامعة سنغافورة الوطنية وشركة تينسنت.

يركز البرنامج على مواضيع تتعلق بتطوير التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، ويستقطب باحثين مؤثرين من جميع أنحاء العالم ذوي تأثير في مجالاتهم. سيقوم باحثون مختارون بزيارة شركات التكنولوجيا الصينية الرائدة، مثل تينسنت، بانتظام لتبادل الخبرات وإجراء البحوث الميدانية، مما يُسهم في النهاية في أبحاثهم. منذ إطلاقه، تلقى البرنامج طلبات من 134 باحثًا حول العالم.